احمد البكري
المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 11/09/2011
| موضوع: أسماء الله الحسنى ومعانيها الجمعة سبتمبر 16, 2011 7:00 pm | |
| أسماء الله الحسنى ومعانيها*[1] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان لله عز وجل تسعه وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه ) . الله جل جلاله (هو الاسم امفرد العلم لذاته القدسية ، الجامع لجميع الصفات الالهيه واحياة الأزليه والعلم والقدرة والارادة ، واليه يفرع الناس اذا مسهم الضر ) الرحمن ( ذو الرحمه الواسعه الشامله المتعطف لرحمته ) الرحيم ( اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه واختص بها عبادة المؤمنين ) الملك ( القائم على تدبير خلقه ، والمنزه عن الظلم يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ) القدوس ( الظاهر المنزه ، الجامع لاوصاف الكمال الممدوح بالفضائل والمحاسن ) السلام ( الذي سلمت ذاته وصفاته وأفعاله من كل ما لا يليق بكماله ) المؤمن ( الذي يفزع اليه الخائف فيؤمنه ، فلا أمن وأمان الا منه جل جلاله ) المهيمن ( الرقيب والشاهد على خلقه والمؤتمن والمستولي عليهم بالرعاية والقدرة ) العزيز ( الغالب على أمره المتفرد بالعزة والجلال يعز من يشاء ويذل من يشاء ) الجبار ( أنه يجبر الخلق وينفذ مشيئته فيهم على ما أراد من أمره ونهيه ويخضع لعظمته كل شيء ) المتكبر ( المتفرد بالعظمة والكبرياء والمتعالي عن صفات الخلق فلا كبرياء الا لنفسه ) الخالق ( أنه يخرج الاشياء من العدم الى الوجود بتقدير وتدبير وعلم وقدرة ) الباري ( المبرىء والمطهر لأمشاج الخلق الأول لعبده المؤمن من الشرك ) المصور ( هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفه ليتعارفوا بها وليميز بعضها عن بعض ) الغفار ( انه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير الغفران لعباده الذين تابوا اليه واستغفروه فغفر لهم وسترهم لئلا يفتضحوا يوم الحساب ) القهار ( القاهر فوق عباده يعتصم ظهور الجبابرة ويذل رقاب الفراعنه) الوهاب ( الجواد المنعم المفضل بالعطايا ، كثير النوال دائم المعروف على جميع خلقه ) الرزاق ( أنه المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها المادي والمعنوي ) الفتاح ( الذي يفتح أبواب الرزق والرحمه لعباده ، ويفتح عيون بصائرهم ليبصروا الحق ويتبعوا سبل السلام ) العليم ( العالم بالسرائر والخفيات ) ، عالم بما هو كائن وما يكون سبحانه قد احاط بكل شيء علماً ) القابض ( أنه يقبض الأرواح بالموت الذي كتبه على عباده ) الباسط ( الذي ينشر رحمته وفضله على عباده ، يرزق ويوسع ويجود ويعطي أكثر مما يحتاج اليه العبد ) الخافض ( أنه يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخر ) الرافع ( عظيم الصفات المستحق لدرجات المدح والثناء وليس لأحد من خلقه هذه الصفه وهو الذي يرفع أولياءه ويعزهم وينصرهم ) المعز والمذل ( أي ان طرفي الامور بيده سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء ) السميع ( أنه يسمع الجهر من القول ويسمع السر وأخفى ) البصير ( هو الذي يشاهد ويرى في ظلمات البر والبحر وما تحت الثرى وهو الرقيب والمشاهد على كل شيء ) الحكم ( الذي يحكم ويفصل بين الناس فيما شجر بينهم ، وهو الذي يسمي الحكم ولا راد لحكمته ) العدل ( أي أنه لا يحكم الا بالحق ، ولا يقول الا الحق ، ولا يفعل الا الحق ) اللطيف ( أنه هو الذي يسري لطفه الخفي في رفق ورأفه في جميع مخلوقاته من حيث يعملون ومن حيث لا يعملون ) الخبير ( لا تعزب عنه الاخبار ظاهرها وباطنها لا في السماوات ولا في الارض ) الحليم ( أنه ذو الصفح والأناة الذي لا يعجل بالعقوبه مع المقدرة ،فلا يستفزه غضب ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ ) العظيم ( ذو العظمة والهيبة والجلال ، المتعالي بعظمته على كل عظيم فلا يعجزه شيء ولا يمكن أن يعصى كرهاً ) الغفور ( كثير الغفران والصفح ، كلما أذنب العبد واستغفر غفر الله له ) الشكور ( هو الذي يدوم شكره ويعم فضله فيجازي كل صغير وكبير ، تعليل في الطاعه من النعم ) العلي ( أنه هو العلي الأعلى فوق خلقه ، ولا يعلوا الى مقامهالرفيع أحد ، وهو المستحق لدرجات المدح والثناء ) الكبير ( الكبير المتعال ، العظيم في صفاته ، المرهون سلطانه ، وهو في المقام الاعلى لاتدركه الأبصار حتى يصفه الواصفون ).الحفيظ ( انه هو الذي يحفظ السموات والارض وما فيها الى أجل مسمى عنده , فيقبض الأرض ويطوي السموات كطي السجل للكتب ويحفظ الخلقأعمالهم وأقوالهم في كناب حفيظ الى يوم الحساب ). المقيت ( الممد كل حيوان ونبات مما جعله الله لها قواماً لحفظ حياتها على ممر الأوقات الى أجل مسمى ) . الحسيب ( أنه سبحانه وتعالى سيحاسب عباده على اعمالهم واقوالهم ). الجليل ( أنه الموصوف بنعوت الجلال والعظمه والصفات العليا وهي الغنى والمخلك والتقديس والعلم والقدرة وغيرها). الكريم ( أنه دائم المعروف , كثير النوال , ذو الطول والانعام , يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ). الرقيب ( أنه لا يغفل على خلقه طرفة عين , ولا يغيب عليه من امرهم شئ يشهدهم ويحفظهم ). المجيب ( أنه يسمع دعوة الداعي اذا دعاه , فيعجله في الدنيا ما سأل أو يدخرها له في الآخرة )الواسع ( بفضله وصفاته الحميده ). الحكيم ( انه واسع العلم وعلمه ازلي بما كان ويكون خبير بكل شئ , يدبر الأمور بأحسن تقدير , ولا راد لحكمه ). الودود ( انه الودود لأهل طاعته , والراضي عنهم والمحسن اليهم , والمادح لهم , والجاعل بينهم مودة ورحمة ). المجيد ( شريف الذات,جميل الفعال,حسن الخصال, واسع الكرم , منيع ٌ لا يرام ). الباعث ( أنه له الأمر والحكم يبعث رسله مبشرين ومنذرين ليدعوا الى الايمان بالله وحده ).الشهيد ( الرقيب عليكم الطلع على افعالكم , السامع لأقوالكم , سبحانه لاتخفى عليه خافيه ). الحق( اسم الله فاطر السموات والارض , وصفةٌ لذاته القدسية , ولم يشاركه أحد من خلقه في هذه الصفة ). الوكيل ( هو الذي تفوض اليه أمور خلقه , لأنه كافيهم والقائم على تدبير مصالحهم والكفيل لهم بالرزق والشهيد عليهم ). القوي ( أنه ذو القوة فلا غالب له , وهو القادر على كل شئ ). المتين ( أ نه شديد القوى , اي بالغ القدرة , لايستولي عليه العجز , ولا يوهنه الضعف ). الوالي ( مالك التدبير المتولي أمور عبادته ، فهو وليهم ومولاهم ،وناصرهم وراحمهم ) . الحميد ( الاله المستحق لجميع انواع الحمد ) . المحصي ( العلم بمقادير الحوادث وما يحيط به الخلق من علم وما لا يحيطون كالانفاس والارزاق وعامه الموجودات وانه احصى كل شيء عدداً أحصى خلقه وعدهم عددا). · المبدىء ان الله كان ولا شيء قبله ، ثم بدأ الخلق من العدم الى الوجود ) . · المعيد ( انه يعيد خلقه من بعد الحياة الى الموت ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياه ) . · المحيي ( انه باعث الحياه في مخلوقاته بعد موتها ، فهو الذي ينفخ في الانسان الروح فيحيا من الموت ) . المميت ( انه يسلب الحياة مما خلق بعد ان كتب عليهم الفناء فيصبح المخلوق جثه هامد لاحراك بها ) . الحي ( الدائم الباقي الذي لا يموت ، ولا تأخذه سنه ولا نوم ، لان النوم يفققد الادراك والاحساس والشعور فهو شبيه بالموت ) . القيوم ( انه القائم بنفسه على تدبير ملكه وخلقه ) . الواجد ( المالك لكل ما في الوجود ، والقادر على كل موجود ، ولا تخفى عليه خافيه ، وكل شيء تحت سمعه وبصره وهو الغني ) . الماجد ( أنه عظيم الجاه ، جميل الصفات ، حسن الفعال ، شريف الذات ، على الهمه ، جواد سخي ) . الواحد ( انه الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ، اي انه لم يتفرع من شيء ) . الصمد ( انه هو الذي يصمد اي يقصد اليه في الامور كلها ، ويقصد في الحوائج والنوازل ) . القادر ( ذو القدره الذي لا يعجزه شيء وهو على ما يشاء قدير وانه المستغني عن معاونة غيره ) . المقتدر ( المظهر قدره القادر ، والفعال لمل يريد وعلم وحكمة ) . المقدم والمؤخر ( أنه سبحانه ينزل الاشياء منازلها ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء اي ان طرفي الامور بيده ) . الأول ( أي ان ليس قبله شيء ، فهو الموجود بذاته قبل وجود مخلوقاته ولا اله غيره ) . الآخر ( اي ان ليس بعده شيء ، فهو سبحانه اول بلا ابتداء ، وآخر بلا انتهاء ) . الظاهر ( انه البادي بافعاله لذوي البصائر والابصار ، وما من ذرةٍ في الجود الا وتدل على وجود الواجد الموجود الذي لا يخفى ولا يغيب ) . الباطن ( هو الذي تخفى عنه العيون رؤيته ، وهو موجود ولكنه عن خلقه بنور ذاته محجوب ) . الوالي ( أنه هو الذي يتولى أمور خلقه ، ويتصرف بها كيف يشاء ، وينفذ فيها أمره ، ويجري فيها حكمه بقدرته وأنعمه ) . المتعالي ( انه بالغ الرفعه والعلو الى مقامٍ لا تدركه الابصار ) . البر ( العطوف على عباده ، المحسن اليهم ، عم بره جميع خلقه فلم يبخل عليهم بالرزق ) . التواب ( انه المعيد الى عبده فضل رحمته اذا هو رجع الى طاعته ، وندم على معصيته ، فلا يحبط له ما قدم من خير ) . المنتقم ( انه يقسم ظهور الجبابره والعتاة فيذيقهم اشد العذاب بعد ان ينذرهم ويمهلهم ويحذرهم نفسه ) . العفو ( انه هو الذي يمحي السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، ويصفح عمن تاب واتاب ) . الرؤوف ( ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ، والمتعطف عليهم بحنانه والمحسن اليهم بنعمه ) . مالك الملك ( أنه ذو الملك والملكوت ، وتام القدره على ملكه يفعل في ملكه ما يشاء من الايجاد والانعدام ) . ذو الجلال والاكرام ( ذو العظمه والكبرياء ، جليل القدر، عظيم الشأن ، المهاب سلطانه ، النافذ أمره ، وهو ذو الفضل العظيم عمت آلاؤه جميع خلقه) المقسط ( الحاكم بالحق والعدل ، وهو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم بالقسط ) . الجامع ( المؤلف بين الاجناس المتماثله كجمعه للناس في صعيدٍ واحد على ظهر الأرض ويوم القيامه ) . الغني ( المستغني بذاته وصفاته عن كل ما سواه ، فلا صاحبةٌ له ولا ولد يعينه على تدبير ملكه ) . المغني ( السخي الجواد ذو الفضل والاحسان ، والطول والانعام ، يغني العبد حتى لا يخشى الفقر ) . المانع ( الحامي والمنجي والناصر ، واذا وصف به العبد كان له مدحاً أو ذماً أو تحقيراً ) . الضار والنافع ( هما وصفان لقدرة الله ومشيئته في قضائه وقدره ) . النور ( منور السموات والارض ومن فيها ، فلا تدركه الابصار حتى يوصف ) . الهادي ( أنه هو الذي يهدي عباده لذاته بما أشهدتهم من مخلوقاته ) . البديع ( موجد الاشياء على خير مثالٍ سبق ، ويسمي العبد مبدعاً في صناعته لزخرفته أنواعاً من الحلي والجواهر أو غير ذالك ، ولم يكن لها مثال قط ) . الباقي ( أنه حي لا يموت موجود بذاته موصوف بالبقاء الأزلي ) . الوارث ( هو الذي يرجع اليه ملك السموات والارض بعد فناء خلقه لان كل مولود سيموت ، وكل من يموت يورث ، وهو جل جلاله واحد حي لا يموت يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين ) . الرشيد ( الحكيم في افعاله واقواله ، المدبر للامور احسن تدبير من غير مشير او وزير وهو الهادي الى سبيل الرشاد ) . الصبور ( انه لا يعجل بالعقوبه على من عصاه فهو يمهل ولا يهمل ) . الرب ( مربي كل شيء وخالقه ومالكه والقائم على حفظه واللطيف به ، رب السموات والارض وما بينهما ) . [1] الجوزيه ، ابن قيم ، اسماء الله الحسنى ، دار ابن كثير للنشر والتوزيع ، دمشق _ بيروت ، ط 6 ، 2007 م . | |
|